لقي جهادي مغربي جديد، انضم قبل ثمانية أشهر إلى صفوف التنظيم الإرهابي «داعش»، مصرعه إثر تنفيذه عملية انتحارية بسوريا، الخميس الماضي، تاركا وراءه زوجته وطفلته بين أيدي التنظيم الإرهابي.
الشاب المغربي، البالغ من العمر 33 سنة، يُدعى بدر الدين الشاطيبي، ينحدر من الدارالبيضاء، وكان يقيم في مارتيل رفقة أسرته الصغيرة، حيث كان يعمل مياوما، تنقل بين مهن مختلفة، في مجال بيع المأكولات الخفيفة بالخصوص، قبل أن يقرر شهر مارس الماضي الالتحاق بتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» رفقة كل من زوجته، البالغة من العمر 25 سنة، وابنته الوحيدة التي لا يتجاوز سنها ثلاث سنوات، حسب ما جاء في صحيفة “أخبار اليوم” في عددها الصادر غدا.
الشاب المغربي كان معروفا بانطوائيته وانزوائه، إذ لم يكن يخالط سوى بعض الأشخاص من ذوي التوجه السلفي، كما لم يكن يتوفر على عمل قار، حيث تنقل بين مهن عدة، آخرها بيع الخبز، قبل أن يختفي عن الأنظار في شهر مارس الماضي إثر التحاقه بالتنظيم الإرهابي رفقة زوجته وطفلته وظلوا هناك، ولم يعلم أحد جديدا في شأنهم طوال تلك المدة إلى أن نفذ، يوم الخميس الماضي، عملية انتحارية ضد قوات النظام السوري.