استنفرت خلية كشف المتفجرات ومختلف المصالح الأمنية عناصرها بالدار البيضاء، بعد الإبلاغ عن حقيبة مشبوهة وضعت بالممر الأرضي الخاص لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، إذ تم الانتقال على وجه السرعة إلى النفق الأرضي لمسجد الحسن الثاني، بعد أن تم الإبلاغ عن عملية مشبوهة لتفجير المسجد، الأمر الذي أخذ على محمل الجد، حيث انتقلت إلى عين المكان مختلف المصالح الأمنية التي أبانت عن جاهزيتها للحالات الطارئة.
وحسب ما نشرته جريدة “المساء”، في عددها ليوم غد الثلاثاء، فإن الحقيبة المشبوهة كانت مزينة بالورود، الأمر الذي أثار حفيظة أحد العاملين بالنفق الأرضي، إذ أبلغ مصالح الأمن التي انتقلت إلى مسجد الحسن الثاني، ومنعت حركة السير، كإجراء احترازي، قبل أن يتضح أن الحقيبة لم تكن بها متفجرات، وأن الأمر مجرد اختبار لجاهزية الأمن، لجعل عناصر مراقبة التراب الوطني تدخل على الخط.
وأضافت الجريدة، أن التبليغ عن الحقيبة المشبوهة، الذي استنفر جميع مصالح الأمن، جاء بعد انذارين احترازيين لجميع رجال الأمن بالبيضاء للالتحاق بمقر ولاية أمن البيضاء، مما خلق حالة من استنفار كبيرة في صفوف جميع رجال الأمن من مختلف المصالح، الذين أغلبهم بمنازلهم، في حين كان أخرون بمناطق متفرقة بالدار البيضاء.