أفادت وزارة الصحة أن السجين النزيل سابقا بمستشفى الطب النفسي ببرشيد، (م.إ) عمره 38سنة، والذي توفي أخيرا، تلقى، قيد حياته، الاهتمام اللازم بالمستشفى الإقليمي ببرشيد، واستفاد من الخدمات الصحية الضرورية.
وأرجع بلاغ لوزارة الصحة، توصل “إحاطة. ما” بنسخة منه، الوفاة إلى القدر، وقال إن “القدر عجل بوفاته، رغم تدخل الفريق الطبي، وكذلك التنسيق بين إدارة مستشفى الطب النفسي ببرشيد، وإدارة السجن المدني بخريبكة، من أجل إنقاذه”. وكانت بعض المنابر الإعلامية أشارت إلى أن الوفاة ناتجة عن الإهمال، وكذا عدم وجود سيارة الإسعاف بالمستشفى.
وأشار المصدر إلى أن النزيل المتوفى جرى “إيداعه بمصلحة أبو جعفر، بأمر قضائي منذ يوم 08-12-2015، وعلى إثر تدهور حالته الصحية تمت إحالته بادئ الأمر على مستعجلات المستشفى الإقليمي ببرشيد يوم 11-12-2015 في الساعة الثالثة ظهرا حيث تلقى الإسعافات الأولية الضرورية، ثم أمر طبيب المستعجلات بإحالته على المستشفى الجهوي بسطات لتلقي علاجات من مستوى ثاني”.
وأوضح المصدر أنه “ونظرا لكون المريض مودع بأمر قضائي، فقد طلب مدير مستشفى الطب النفسي ببرشيد من مدير السجن المدني بخريبكة إذنا بمرافقة أمنية للمريض إلى المستشفى الجهوي بسطات، لكن المنية عجلت بوفاته، حوالي الساعة الرابعة ظهرا من اليوم نفسه”.