تغازوت ملجأ للرحل الرقميين والشركات الغربية الهاربة من “ستريس”

لم تعد منطقة تغازوت القريبة من مدينة أكادير حكرا على الصيادين الساحليين والسياح، بل تحولت إلى قبلة من نوع خاص للشركات الناشئة العابرة للقارات، ومستقرا لـ”الرحل الرقميين”.

وصنفت منطقة تاغازوت كخامس أكبر وجهة للمقاولات الرقمية الناشئة في العالم، وللمهندسين ومصممي البرامج الغربيين الباحثين عن نمط عيش بعيد بالمرة عن أجواء المدن الغربية الكبيرة، المتميز بالضجيج والاكتظاظ.

ووصفت قناة “سي إن إن” الأمريكية في ربورطاج لها حول المنطقة السياحية المطلة على المحيط الأطلسي، تغازوت بـ”سليكون فالي” في كاليفورنيا، وقالت إنها منطقة واعدة كسرت الصورة النمطية لمكان سياحي وطبيعي، لتتحول إلى قبلة جديدة لمستثمرين غربيين فضلوا الاستقرار بها لإطلاق مشاريعهم الرقمية، سواء تعلق الأمر بتصميم مواقع إلكترونية أو تصميم برمجيات الحواسيب.

وقال المصدر ذاته إن تغازوت أصبحت قبلة مهمة لـ”الرحل الرقميين”، الباحثين عن ضغط أقل وحياة، طبيعية هادئة، يمكنهم فيها مزاولة أعمالهم بكل راحة.

وأفردت القناة لنماذج شركات فضلت الاستقرار في تغازوت، وهو حال شركة بريطانية استقرت رفقة عمالها في المنطقة القريبة من أكادير، حيث أعتبر مديرها البريطاني أن كلفة العيش مشجعا لوحدها على القدوم إلى تغازوت، وقال المستثمر البريطاني إن كلفة التغذية لشخص واحد لا تتجاوز 10 دولارات في الأسبوع، مضيفا أن الأهم في الاستقرار في تغازوت هو الهدوء وانعدام “ستريس”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة