الرواية الأخرى لاقتحام “اف بي اي” المغرب لمستودع بيع المواد الغذائية بالجملة بفاس

قال مقرب من عائلة تاجر المواد الغذائية بالجملة بفاس، الذي اقتحمت عدد من العناصر الأمنية من بينها فرقة من “أف بي أي” المغرب متجره صبيحة اليوم، إن المواد التي تم حجزها كانت مخزنة بغرض إرجاعها إلى الشركات التي يتعامل معها وليس للبيع.

وذكر بلاغ سابق للداخلية، أن المعني بالأمر المتشبع بالفكر المتطرف، والذي يملك شركة متخصصة في بيع المواد الغذائية بالجملة، يقوم باقتناء كميات كبيرة من مواد استهلاكية (عصير، تمور، مربى، عسل، حلويات…) منتهية الصلاحية وغير قابلة للاستهلاك، بأثمنة بخسة، قبل أن يعمد إلى تخزينها بطريقة غير سليمة بمخزن تابع لشركته بغية تغيير تواريخ صلاحية استهلاكها وعرضها للبيع.

وأعتبر مقرب من العائلة في تصريح لموقع إحاطة، ما أورده بلاغ وزارة الداخلية مجانب للحقيقة، ولا يستبعد ان يكون مجرد شكاية كيدية من خصومه ومنافسيه.

وأوضح المصدر ذاته أن المعني بالامر يستقبل مستودعه المتواجد بأحد الاحياء الصناعية المعروفة بفاس ما يزيد عن 5 شاحنات كبيرة محملة بالمواد الغدائية وحافظات الأطفال ومواد نظافة.

لكن بلاغ وزارة الداخلية يتهم التاجر وهو من مواليد سنة 1977 بالقيام بتمويل سفر مواطنة مغربية وأبنائها إلى تركيا قصد الالتحاق بصفوف التنظيمات الإرهابية بالساحة السورية العراقية، وهو ما ينفيه المقرب منه بشدة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة