خرج فريق العدالة والتنمية عن صمته في قضية تسريبات الباكالوريا ونزلاء بويا عمر، ليوجه سؤالين شفويين آنيين، إلى الوزيرين في حكومة عبد الإله بنكيران، يفترض أن يجيبا عنهما اليوم في قبة البرلمان.
وساءل فريق “البيجيدي” وزير التربية الوطنية، عن نتائج التحقيق الذي أعلن عنه، وما ترتب عن ذلك من مسؤوليات، كما طالب بتوضيحات عن نوع التدابير التي اتخذها بلمختار في هذا الصدد.
وجاء في السؤال أن خبر التسريب خلق حالة من الفوضى في عدد من المؤسسات التعليمية إضافة إلى مقاطعة الامتحانات من قبل شريحة واسعة من التلاميذ.
وفي سؤال آخر عن الوضعية الصحية للمصابين بأمراض نفسية وعقلية بضريح بويا عمر، طالب فريق العدالة والتنمية الحسين الوردي بكشف الجدولة الزمنية لحل إشكالية بويا عمر ونوع الإجراءات التي يعتزم القيام بها من أجل إيجاد الحلول الناجعة لأوضاع المرضى المصابين بأمراض نفسية وعقلية.
ورغم أن سؤالي الفريق النيابي للحزب الذي يرأس الحكومة، جاءا متأخرين، على اعتبار أن وزير الصحة كشف خطته للرأي العام بخصوص نقل مرضى بويا عمر إلى مختلف المؤسسات الاستشفائية التي تعنى بالمرضى عقليا ونفسيا، وبخصوص التسريبات أيضا، إلا أن الفريق ينتظر اليوم الثلاثاء إجابات مفصلة من الوزيرين.
