أعلن أربعة نواب برلمانيين، تخليهم عن “التقاعد البرلماني”، في حمأة الجدل الدائر حول تصريحات “جوج فرانك”، التي أطلقتها الوزيرة التقدمية شرفات أفيلال، وتجاوبا مع الاحتجاجات التي اندلعت مباشرة بسببها.
وانضم ياسين الراضي، أصغر برلماني في الغرفة الأولى، ورئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان، إلى لائحة البرلمانيين الذين سارعوا إلى اتخاذ موقف علني، يقضي بتخليهم عن تقاعدهم البرلماني، باعتباره “ريعا سياسيا”، ويتعلق الأمر بكل من عبد العزيز أفتاتي، القيادي في “بيجيدي” وخديجة أبلاضي، من الحزب نفسه، فيما قال عبد الله بنحمو، عضو فريق “العدالة والتنمية” بمجلس النواب، والنائب البرلماني عن دائرة الخميسات والماس “بدون مزايدة ولا شعبوية، لا مانع عندي أن أتخلى عن تقاعد البرلمان في إطار رسمي يتخذه ويصرفه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب”.
وينتظر أن يكون فريق “بيجيدي” الذي يرأسه عبد الله بوانو، الرافض لفكرة التخلي عن “التقاعد البرلماني”، تدارس خلال اجتماعه الأسبوعي، قرارات أعضائه الذين أعلنوا بشكل تلقائي وانفرادي التخلي عن تقاعدهم البرلماني، دون مراجعة قرار الحزب وفريقه النيابي.