بعدما كانت أسئلة الفرق البرلمانية بشأن فضيحة تسريب امتحان الباكالوريا، مدرجة على رأس جدول أعمال الجلسة الشفوية لأمس الثلاثاء بمجلس المشتسارين، طلب وزير التربية الوطنية بلمختار في آخر لحظة بتأجيل الأسئلة الى جلسة لاحقة .
وأعلن أمين جسلة في بداية أشغال جلسة الأسئلة الشفوية أن وزير التربية الوطنية طلب بتأجيل الأسئلة الموجهة الى قطاعه الى جلسة لاحقة بسبب التزامه بنشاط ملكي.
وبذلك يفلت بلمختار من امتحان عسير كان ينتظره بمجلس المستشارين من طرف 8 فرق من الاغلبية والمعارضة بالنظر الى حجم فضيحة التسريبات التي أساءت لصورة التعليم بالمغرب وعمقت إشكالاته في زمن الحديث عن الاصلاح وانكباب المجلس الاعلى للتعيلم لبلورة مخطط استراتيجي للنهوض بالتعليم والمدرسة العمومية والارتقاء بجودة التعليم.
وإبان تفجر هذه الفضيحة وجهت المعارضة أصابع الاتهام الى الحكومة وحملتها المسؤولية الكاملة على هذه الفضيحة وطالبت الوزير بلمختار بتقديم استقالته، وتحمل المسؤولية السياسية على الاشراف والتدبير. كما أن هذا الموضوع أثار انتقادا واسعا في شبكات التواصل الاجتماعي وطالب النشطاء الفايسبوكيين بإقالة بلمختار.
