حملة التضامن مع المدرب مصطفى العمراني المعتقل بتهمة القتل الخطأ تواصل في كل يوم حصد مزيد من الأنصار والمتضامنين بصيغ مختلفة، آخرها التقاط برلمانيين من داخل مقاعد مجلس النواب صورا لهم تظهرهم يحملون ورقة تتضمن الهاشتاغ الواسع التداول ” مصطفى العمراني ليس قاتلا” .
والتقط كل من البرلمانيين الاتحاديين عبد الهادي خيرات وأحمد رضا الشامي صورا لهما من داخل مقاعد مجلس النواب يحملان ورقة التضامن مع المدرب العمراني إلى جانب صورة أخرى موضوعة امام مقعد برلماني تحمل ذات المعنى التضامني.
كما لم تخلو جلسة الأسئلة الشفوية بدورها من استحضار قضية المدرب العمراني حيث أعلن كل من عبد الله البقالي عضو الفريق الاستقلالي ورئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية المنتمي إلى المعارضة البرلمانية، ورشيد روكبان رئيس الفريق التقدمي المنتمي إلى الأغلبية الحكومية ونواب آخرين، خلال تدخلاتهم عن تضامنهم مع المدرب العمراني والمطالبة بإطلاق سراحه بشكل فوري.
بل إن هذه الحملة التضامنية وصلت إلى شاشة القناة الأولى، حيث عبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله الذي حل ضيفا أمس الثلاثاء على القناة الأولى في البرنامج الذي ينشطه محمد التيجيني، (أعرب) في مستهل اللقاء بوره عن تضامنه مع قضية المدرب العمراني، رغم محاولات التيجيني الإشارة إلى أن الأمر قد يعتبر نوع من التدخل أو التأثير في شؤون القضاء. 
