اندلعت أخيرا، مواجهات عنيفة بين أعضاء من حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية بإقليم الراشدية، مخلفة جرحى في صفوف الطرفين، وإصابة ناشط معروف من حزب رئيس الحكومة بكسر مزدوج في رجليه.
وكشفت صحيفة “الصباح”، في عدد الجمعة، أن سبب نشوب هذه المعركة بين أنصار الحزبين، تعود إلى مخلفات الانتخابات الجماعية التي جرت صيف السنة الماضية.
وروت اليومية نفسها أن عضوا بارزا في صفوف العدالة والتنمية، تعرض لمحاولة قتل من قبل عناصر مقربة جدا من مرشح استقلالي، عندما غادر مسجدا بمنطقة “الحساسنة” التابعة لجماعة “عرب الصباح زيز” بإقليم الراشيدية.
وشارك في المعركة أبناء أحد المترشحين في الاستحقاقات الماضية، الذين اعتدوا على ناشط سياسي، كان يحارب والدهم، أثناء فترة الحملة الانتخابية. واستعملت في الهجوم الذي تابعه العديد من المصلين، فجرا، الهراوات والفؤوس تسببت إحداها في جروح غائرة وخطيرة لناشط حزبي من العدالة والتنمية في الرأس كما أصيب بكسور متفرقة.