كشف عدنان أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية البحرينية “البركة” أن مجوعته ستفتح فرعا بشراكة مع البنك المغربي للتجارة الخارجية، خلال الفصل الأول من السنة المقبلة. وأكد أن رأسمال المؤسسة الجديدة سيكون مقسما بالتساوي بين المجموعتين.
وأضاف أن الطرفان يعتزمان فتح 20 فرحا في مختلف مناطق المغرب، خلال خمس سنوات الأخيرة. واعتبر أن السوق المغربي يتوفر على إمكانيات نمو هائلة لهذا النوع من المعاملات، خاصة أن السلطات المغربية أصدرت مجموعة من التشريعات من أجل تنظيم تداول المنتوجات التشاركية التي تخضع للتشريعات الإسلامية، ما سيجعل هذا النشاط يسجل، حسب المدير التنفيذي للمجموعة، وتيرة نمو مرتفعة، مقارنة بالأسواق التي توجد بها مؤسسات بنكية تعمل وفق الشريعة الإسلامية.
وأكد أن المغرب استطاع أن يستفيد من التجارب الإيجابية والسلبية الخاصة بالتمويل الإسلامي في الدول الأخرى. وأشار إلى أنه بدخول “البركة” إلى المغرب، سيرتفع عدد الدول التي توجد بها المجموعة إلى دولة 16 دولة حول العالم، مضيفا أن المجموعة تدرس الولوج إلى دول شرق إفريقيا، لأن كثيرا منها تطبق أنظمة بنكية قريبة من دول الخليج، مضيفا أن البنك يدرس، حاليا، فرص الاستثمار في كينيا. وأكد، خلال تقديمه المخطط التوسعي للمجموعة، في الثلاث سنوات المقبلة، أن البركة تخطط للتوسع في السوق المصري لزيادة عدد فروعها إلى 50 فرعا مقابل 30 فرعا حاليا، مع الاهتمام بنوعية الفروع وما تقدمة الفروع من المنتجات الإسلامية للزبناء.
وكان مسؤولو المجموعة المغربية أكدوا مفاوضاتهم مع مجموعة خليجية لإقامة بنك تشاركي، لكن لم يتم الكشف عن هوية المجموعة الخليجية. وتأتي تصريحات الرئيس التنفيذي للمجموعة البحرينية لتكشف المستور.
