صارت نساء القوات المسلحة الملكية المغربية، رسميا، من بين الملفات والقضايا الموضوعة على أجندة التحالف والشراكة والتعاون العسكري، مع الولايات المتحدة الأمريكية، إذ لم تكتف “ديبورا لي جيمس” الكاتبة العامة (وزيرة) لسلاح الجو الأمريكي، في زيارتها الأخيرة إلى المغرب، بلقاء قادة الجيش حول الوضع في اليمن والعراق وليبيا، بل طلبت أيضا، اللقاء بعدد من النساء القياديات في القوات المسلحة الملكية.
وأكدت الوزيرة في سلاح الجو الأمريكي، الذي ينفذ غارات على مواقع لتنظيم الدولة في العراق والشام، منذ نهاية 2014، في تصريحات عقب زيارتها إلى المغرب، قبل أيام، إنها جاءت من أجل لقاء النساء العاملات بالجيش المغربي، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عدد الجمعة.
ولم تكشف المسؤولة العسكرية الأمريكية، مزيدا من التفاصيل عن موضوع لقائها بنساء الجيش المغربي، واكتفت بالحديث بشكل عام عن تجربتها كامرأة تشتغل في مجال احتكره الرجال لعقود، فاكدت أنه على مدى 30 سنة، من ولوجها إلى الميدان العسكري، أنها رصدت تغيرا تدريجيا في النظرة تجاه النساء كما تبين لها أن بغمكان المرأة أن تقوم بالعمل العسكري نفسه الذي يقوم به الرجل.
