قال عبد السلام الصديقي، الوزير السابق والقيادي في حزب التقدم والاشتراكية، إن مصادقة الحكومة، على مشروع مرسوم رقم 2.21.846 بتتميم المرسوم رقم 2.06.574 الصادر في 10 ذي الحجة 1427 (31 دجنبر 2006) في شأن تطبيق الضريبة على القيمة المضافة المنصوص عليها في القسم الثالث من المدونة العامة للضرائب، قرار إيجابي.
وأوضح الصديقي في تواصل هاتفي، مع موقع “احاطة.ما”، أن إعفاء المنتجات والمواد التي تدخل في صنع الألواح الشمسية، الـمُقْتناة من قبل مصَنِّعي هذه الألواح من الضريبة على القيمة المضافة، قرار إيجابي، على أساس أنه يدخل في اطار سياسة الانتقال الطاقي التي ينهجها المغرب.
وفي هذا الاطار، قالت وزيرة الانتقال الطاقي المغربية، ليلى بنعلي، من خلال جوابها على أسئلة النواب البرلمانيين في وقت سابق، أن المغرب يعتزم إنتاج أكثر من 52 في المئة من طاقتها الكهربائية من مصادر متجددة قبل حلول 2030.
وأوضحت بنعلي أن جهود المغرب للتحول الطاقي تأتي في إطار رفع طموحاته بخصوص إستراتيجية الطاقة، التي تتركز بالأساس على تطوير مصادر طاقة جديدة ومتجددة.
وأكدت الوزيرة أن المملكة، “تتوافر حالياً على حوالي 50 مشروعاً للطاقة المتجددة قيد الاستغلال.. قدرة هذه المشاريع الإجمالية قيد الاستغلال تصل إلى 3950 ميغاواط”.
وحسب بنعلي، فإن وزارتها ستعمل على توفير فرص استثمارية جديدة، أبرزها برمجة قدرة إضافية تفوق 4000 ميغاواط من مصادر متجددة بحلول 2025.
ويشار، أن “المنتدى الاقتصادي العالمي” قال، في تقرير سابق له شهر أبريل المنصرم، إن المغرب حل في المرتبة الثالثة عربياً، بعد قطر والإمارات، في تعزيز التحول الفعال في مجال الطاقة، لعام 2021.
وجذير بالذكر، أن الخطى في المغرب، تتسارع لزيادة إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة، ضمن مساعيه لتحقيق أهداف التغير المناخي والحياد الكربوني بحلول 2050، وأيضا لتحقيق السيادة في القطاع.