قررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، الأربعاء الماضي، متابعة الرئيس السابق لبلدية سيدي يحيى الغرب، الذي كانت السلطات الأمنية اعتقلته ووضعته رهن تدابير الحراسة النظرية، للاشتباه في تورطه في محاولة قتل زوجته حرقا.
وحسب ما نشرته جريدة “المساء” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الجاري، فقد أدانت جنايات القنيطرة يوسف الشماك، الذي كان يزاول مهامه كرئيس للجماعة المذكورة قبل أن يتم عزله من منصبه لهذا السبب بـ20 سنة سنة سجنا نافذا وتعويض مادي لفائدة الضحية التي هي زوجته قدره 80 مليون سنتيم.
ومثل الظنين في حالة اعتقال أمام جنايات القنيطرة، بعدما قضى أكثر من سنة رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المدني لعاصمة الغرب.
وقد تشبت كلا الزوجين بتصريحاتهما حيث نفى الشماك التهمة المنسوبة إليه، واصفا إياها بالملفقة والانتقامية، في حين أكدت الزوجة ما جاء في شكايتها، ووجهت اتهامات مباشرة لزوجها بكونه حاول قتلها بسكب مادة الكازوال على جسدها وإشعال النار فيها.