تمديد ثبوت “زواج الفاتحة” يقسم الأغلبية الحكومية

اعترفت آمنة ماء العينين، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، بأن الحكومة التي يرأسها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزبها، فشلت في الحد من ظاهرة زواج الفاتحة، مؤكدة أن حزب “المصباح” مقتنع بأن “إشكالية من هذا النوع، يتقاطع فيها ما هو سياسي واقتصادي واجتماعي، لا يمكن حلها بإجراء تشريعي بسيط”.
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الجاري، فإن ماء العينين، أكدت، صباح الأربعاء الماضي، في جلسة عمومية خاصة بالتصويت على التمديد لمدة خمس سنوات جديدة للمرة الثالثة، بعد انتهاء المدة الثانية سنة 2014، المتعلق بتعديل المادة 16 من مدونة الأسرة، والتي صوت عليها مجلس النواب بـ107 موافقين، و27 معارضا، في حين اختار فريق حزب التقدم والاشتراكية الامتناع عن التصويت.
وأضافت “أن تعديل الفقرة الرابعة من المادة السادسة من مدونة الأسرة، الخاص بثبوت زواج الفاتحة، للتمديد لفترة ثالثة إلى غاية 2019، والذي تقدم به الفريق الحركي، هو تعديل تقني لا يمس الجوهر”، مؤكدة أن “هناك حالات عدة تتزوج بدون عقود زواج، لأسباب ولأخرى، ونحن المشرعون لا نملك أن نغلق أبواب هذه الأسباب أو نتجاوزها”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة