توقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط في 2022 بسبب ضعف تأثير متحورات “كورونا”

توقعت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) ارتفاع الطلب العالمي على النفط خلال العام الحالي، بسبب ضعف تأثير متحورات فيروس “كورونا” وقصر أجله وجاهزية العالم بشكل أفضل لإدارة الأزمة الصحية والتحديات المرتبطة بها.

وقال الأمين العام للمنظمة، علي سبت بن سبت، في تصريح صحفي بمناسبة ذكرى تأسيس المنظمة، إن التطورات في سوق النفط العالمي، ألقت بظلالها على مستويات الأداء الاقتصادي في الدول الأعضاء خلال عام 2021، إذ ارتفعت مستويات الناتج في القطاعات النفطية بشكل ملحوظ، مما رفع إيراداتها النفطية التي تعتبر من أهم مصادر الدخل وتسهم في التنمية المستدامة إلى مستوياتها قبل الجائحة.

وعزا الأمين العام “لأوابك” ذلك إلى تعافي نمو أداء الاقتصاد العالمي وما صاحبه من انتعاش في مستويات الطلب على النفط، متوقعا أن يواصل الاقتصاد العالمي انتعاشه وانعكاسه الإيجابي على سوق النفط العام الحالي رغم موجة التضخم الحالية واختناقات سلاسل التوريد وقضايا التجارة المستمرة وتأثيرها على متطلبات وقود الصناعة والنقل.

وأشار إلى أن المنظمة تتابع عن كثب مختلف التطورات الجارية في الصناعة البترولية العالمية، وتقوم برصد انعكاساتها المحتملة على اقتصادات الدول الأعضاء.

وذكر، من جهة أخرى، بأن النجاح ” الأهم والأبرز ” للمنظمة يتمثل في نجاحها بتأسيس مجموعة من الشركات العربية البترولية، والتي ساهمت بصورة فاعلة، في تعزيز مسيرة الصناعة البترولية العربية، وذلك من خلال ما نفذته من مشاريع بترولية مشتركة أو منفردة وكذلك في تمويل المشاريع البترولية في العديد من الدول العربية الأعضاء وغير الأعضاء.

يشار إلى أن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، التي يوجد مقرها بالكويت، تأسست بموجب اتفاقية وقعت في بيروت في 9 يناير 1968 بين السعودية والكويت وليبيا بشأن إنشاء منظمة عربية إقليمية متخصصة ذات طابع دولي.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة