بنسعيد يتفقد وضعية البنى التحتية الثقافية في إقليم مديونة

قام وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، الأربعاء، بزيارات ميدانية تفقدية شملت عدة مشاريع ثقافية بإقليم مديونة، للوقوف على وضعية البنى التحتية الثقافية في الإقليم.

وتندرج هذه الزيارات في إطار برنامج وزارة الشباب والثقافة والتواصل، الذي يشمل سلسلة من الزيارات إلى مختلف المدن والأقاليم في المملكة، من أجل التعرف والوقوف بشكل مباشر على وضعية البنى التحتية الثقافية، وعلى سير تقدم المشاريع التي توجد في طور الإنجاز.

وهكذا قام الوزير رفقة عامل إقليم مديونة، بزيارة دار الشباب مولاي الحسن بالهراويين، التي سيتم تجهيزها وفتحها للعموم. وتتكون هذه المؤسسة على الخصوص من قاعة للعروض، و ملعب رياضي.

وفي أعقاب هذه الزيارة، أعطى بنسعيد، الضوء الأخضر، لانطلاق أشغال إعادة تأهيل المركز الثقافي مديونة، الذي ينتظر أن يتم الشروع في تأهيله نهاية الشهر الجاري، ليكون جاهزا خلال شهر أكتوبر المقبل.

ويتكون هذا المركز الثقافي من ثلاثة طوابق تضم على الخصوص، مكتبة، وقاعة للعروض، بالإضافة إلى فضاءات مخصصة للأنشطة الثقافية.

ويتعلق الأمر أيضا بمشروع إعادة ترميم وتأهيل قصبة اسماعيلية مديونة، والتي تشكل تراثا تاريخيا، سيتم ترميمها في إطار الحفاظ على التراث اللامادي الوطني.

وأبرز بنسعيد، في تصريح للصحافة، أن الوزارة تولي اهتماما بالغا للحفاظ على المواقع والمنشآت الثقافية في المملكة وإعادة تأهيلها.

وأشار أيضا إلى أن عدد سكان إقليم مديونة في تزايد، الأمر الذي يتطلب إقامة المزيد من المنشآت الثقافية لتلبية الطلب المتزايد للساكنة.

وقبل هذه الزيارة، عقد بنسعيد اجتماعا بمقر عمالة إقليم مديونة، حضره رؤساء الجماعات الترابية التابعة للإقليم.

وخصص هذا الاجتماع، لتتبع المشاريع التي تهم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مع جرد المشاريع المتوقفة والتي في طور الإنجاز، وذلك في إطار سياسة الوزارة الرامية إلى فتح جميع دور الشباب والثقافة على الصعيد الوطني خلال سنة 2022، وجعلها تشتغل بمنطق عصري.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة