فتحت السلطات الأميركية، أمس الأحد، تحقيقا “دوليا” حول عملية احتجاز 4 رهائن داخل كنيس في مدينة كوليفيل بولاية تكساس الأميركية.
وقضى المشتبه فيه، خلال اقتحام الشرطة للمكان، فيما خرج جميع الرهائن سالمين، علما بأن المنفذ الذي تبين أنه مواطن بريطاني كان يطالب بإطلاق سراح باكستانية مدانة بتهمة الإرهاب.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (اف بي آي)، في بيان، “حتى الآن، لا مؤشر على ضلوع أي شخص آخر” في العملية، موضحا أن المحققين يواصلون “تحليل الأدلة في الكنيس” وأن التحقيقات مستمرة.
وقال مات ديسارنو، من مكتب التحقيقات الفدرالي في دالاس، إن الرهائن ال4 وبينهم الحاخام تشارلي سيترون-ووكر لم يحتاجوا إلى إسعافات طبية، مؤكدا أن محتجزهم “لم يتعرض لهم بأذى”.
وأضاف “سن حق ق في شأن محتجز الرهائن وم ن تواصل معهم”، في إطار تحقيق “دولي”.
وندد الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد باحتجاز الرهائن، واصفا ما حصل بأنه “عمل إرهابي”.
وقال خلال زيارة لمدينة فيلاديلفيا في ولاية بنسلفانيا إن العملية “كانت مرتبطة بشخص مسجون منذ عشر سنوات”.
على صعيد متصل، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أنها اعتقلت مراهقين اثنين، مساء أمس الأحد، لصلتهما بعملية احتجاز الرهائن داخل الكنيس اليهودي في تكساس.
وقالت شرطة مانشستر الكبرى، في بيان، “اعت قل مراهقان مساء اليوم في جنوب مانشستر. وسيبقيان محتجزين لاستجوابهما”.