إيدي يتحدث عن آخر الاستعدادات لمؤتمر الاتحاد الاشتراكي وعن ترشح لشكر (فيديوهات)

قال يوسف ايدي رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، أن استعدادات حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لمؤتمره الحادي عشر، تتقدم بخطوات ثابتة، وتمر في أجواء إيجابية، مبرزا أن الفضل في ذلك يعود بالدرجة الأولى الى الاتحاديات والاتحاديين، وذلك نظرا للحماس النوعي الذي أنهت به اللجنة التحضيرية للمؤتمر مناقشاتها، سواء فيما يخص مشروع الأرضية التنظيمية، أو مشروع الأرضية السياسية، الذي تمت المصادقة عليهما بالأغلبية خلال المجلس الوطني للحزب.

وأكد يوسف ايدي، في حوار مع موقع “احاطة.ما” أن الاتحاد الاشتراكي، يراعي خلال تنظيمه لمؤتمره الوطني، التدابير الاحترازية التي تفرضها السلطات المغربية، من أجل محاربة تفشي وباء كورونا، موضحا أن المؤتمر سيعقد من خلال مستويين اثنين، المستوى الأول عن بعد وذلك من خلال منصات جهوية، سيجتمع فيها مؤتمري كل جهة من أجل المناقشة التفصيلية للمقررات التنظيمية والمصادقة عليها، وأيضا انتخاب أعضاء المجلس الوطني، وأعضاء الكتابات الجهوية، الذين سيكونون معنيون بالحضور الى المنصة المركزية للمؤتمر الـ11 بمدينة بوزنيقة.

في هذا الاتجاه، أكد رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين يوسف ايدي، أن جميع الاتحاديات والاتحاديين عازمون على إنجاح هذا المؤتمر الحادي عشر، من خلال عدم اقتصارهم على ما هو تنظيمي فقط وخاص بالاتحاد الاشتراكي، مبرزا أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منفتح على قضايا وهموم المواطنين، بدءا من الكاتب الأول للحزب ومرورا بأعضاء المكتب السياسي، وكذلك المسؤولين المجالين بالحزب، الذين أبانوا على حرص كبير في الانفتاح على الرأي العام السياسي، والتفاعل مع تطلعاتهم وانتظراتهم، مشيرا أن جميع الطاقات والكفاءات الحزبية منخرطة في التحضير لهذا المؤتمر، الذي سيعطي كل الإجابات الحقيقة والموضوعية للشعب المغربي.

وبخصوص النقاش الدائر حول إمكانية ترشح الكاتب الأول للحزب مرة أخرى، أو ما بات يعرف إعلاميا بالولاية الثالثة، قال يوسف ايدي إن هذا النقاش أخذ بعدا مغلوطا، موضحا أن هذا النقاش جاء ضمن سياق عام داخل هياكل الحزب، وذلك بالنظر الى التحديات التي تخوضها المملكة المغربية في مواجهة تفشي وباء كورونا من جهة، واشكال ندرة النخب التي فرضت على الاتحاد التفكير في التمديد ليس للكتابة الأولى فقط، وانما لجميع الأجهزة التنفيذية بشكل عام، كاشفا أن الاتحاديات والاتحاديين من يسعى الى الضغط على الكاتب الأول ادريس لشكر، للترشح الى ولاية ثالثة، والاستمرار على رأس الحزب، وليس العكس، وذلك بالنظر الى النجاحات التي حققها في هذه الولاية، فضلا عن ايمان الاتحاديات والاتحاديين، بأن لديهم زعيم حقيقي، يكرس ثقافة القرب، ودينامية تنظيمية غير مسبوقة، بفضلها بدأ الاتحاد الاشتراكي يستعيد عافيته.

وبخصوص بعض الأسماء التي أعلنت عن ترشيحها لمنصب الكتابة العامة، رغم أنها ضلت لسنوات خارج حزب الاتحاد الاشتراكي، أكد رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب يوسف ايدي، وأن هذه الأسماء ظلت خارج المعركة التي خاضتها الاتحاديات والاتحاديون ابان الانتخابات الأخيرة، موضحا أنها لربما كانت تنتظر أن يحصد الاتحاد الاشتراكي الاصفار للتشفي، والركوب على المناحة لتحقيق مآرب شخصية، مشدا أن إرادة الاتحاديات والاتحاديين كانت لها الكلمة العليا، وحققت نتائج ممتازة في الانتخابات الأخيرة، بقيادة الكاتب الأول ادريس لشكر، الذي عزز موقع حزبه السياسي، كاشفا أن الاتحاديين جميعهم على كلمة رجل واحد، وهو لا مكان لمن لم يشارك في معارك الحزب داخل الحزب.

وبخصوص تهجم عبد الاله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وكاتبه الأول، رد يوسف ايدي، بمقولة لكارل ماركس، يقول فيها: “التاريخ يعيد نفسه، المرة الأولى كمأساة، وفي المرة الثانية كمهزلة”، مبرزا أن اليوم عبد الاله بنكيران بخرجاته يكرس المأساة التي يعيشها حزب العدالة والتنمية، مضيفا أنه لو استمر في ممارسة السياسة بكل تجرد عن الوازع الأخلاقي، سيكون فعليا يسرع وضع حزب العدالة والتنمية الى المهزلة.

 

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة