أعلنت شركة “مايكروسوفت”، الثلاثاء، أنها ستستحوذ على شركة “أكتيفيجن بليزارد” منتجة لعبة “كول أوف ديوتي”، مقابل 68.7 مليار دولار نقدا، في أكبر صفقة في قطاع الألعاب الإلكترونية، مما يجعل صاحبة منصة “إكس بوكس” ثالث أكبر شركة ألعاب من حيث الإيرادات.
وبلغ عرض “مايكروسوفت” 95 دولارا للسهم بعلاوة 45 بالمئة عن إغلاق “أكتيفيجن بليزارد”، الجمعة، وجرى تداول سهم الشركة عند حوالي 89.55 دولار قبل بدء التعاملات الرسمية.
وقال رئيس “مايكروسوفت” التنفيذي ساتيا ناديلا في بيان، إن “الألعاب أكثر الفئات نشاطا وإثارة في مجال الترفيه عبر جميع المنصات حاليا، وستلعب دورا رئيسيا في تطوير منصات ميتافيرس”.
وزاد الطلب على ألعاب الفيديو خلال جائحة كورونا، مع اضطرار المستهلكين خلال إجراءات العزل والإغلاق لممارسة ألعاب أكثر تسلية لأنفسهم.
كما تعطي مكتبة ألعاب “أكتيفيجن بليزارد”، التي تشمل “كول أوف ديوتي” و”أوفرو وتش”، “إكس بوكس” منصة ألعاب “مايكروسوفت”، ميزة على “بلايستيشن” التابعة لـ”سوني”، التي تنعم منذ سنوات بسيل متدفق من الألعاب الحصرية.
وسيواصل بوبي كوتيك العمل رئيسا تنفيذيا لـ”أكتيفيجن بليزارد” بموجب اتفاق الاستحواذ.
وكانت شركة الألعاب المنافسة “تيك-تو إنترأكتيف” قد قالت الأسبوع الماضي إنها ستشتري شركة “زينغا” منتجة لعبة “فارم فيل” نظير 11.04 مليار دولار نقدا وبالأسهم.