قام محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل وفاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والسكنى وسياسة المدينة، يوم الجمعة، بزيارة عدد من مشاريع تأهيل المدينة العتيقة للصويرة وذلك بحضور مستشار صاحب الجلالة ورئيس جمعية الصويرة موكادور أندري أزولاي.
جولة الوفد الوزاري، التي حضرها كذلك والي ورئيس الجهة وعامل إقليم الصويرة، انطلقت بزيارة مشروع إعادة ترميم “صقالة” ميناء الصويرة ثم برج “بلفدير” والكنيسة البرتغالية بالإضافة إلى مشروع إعادة ترميم ساحة “شريب أتاي”
واختتمت هذه الجولة الميدانية بزيارة بيت الذاكرة، المتحف اليهودي الذي يقع بحي الملاح والذي يضم كنيس “صلاة عطية”، والمركز الدولي للبحث حاييم وسيليا الزعفراني حول تاريخ العلاقات بين اليهودية والإسلام و مكتبة تضم كتب حول الحضارتين اليهودية والإسلامية.
وعقد بنسعيد والمنصوري اجتماعا بمقر عمالة إقليم الصويرة قدمت خلاله معطيات حول تقدم أشغال البرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة (2019-2023)، الذي كلف استثمارات بقيمة 300 مليون درهم.
ويندرج البرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة 2019-2023 في إطار الجهود المبذولة، تحت القيادة السامية لجلالة الملك، والرامية للمحافظة على المدن العتيقة وتثمينها بعدد من مدن المملكة كالرباط والدار البيضاء، ومراكش، وفاس، ومكناس، وسلا، وتطوان.
يذكر أن هذه الزيارة التي قام بها وزير الشباب والثقافة والتواصل و وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والسكنى وسياسة المدينة، تعكس اهتمام الحكومة بهذا المشروع الكبير، وتعطي زخما قويا لجهود تثمين المدينة العتيقة للصويرة ذي القيمة التراثية الكبيرة، وتعزيز إشعاعها الثقافي والسياحي وتحسين ظروف عيش وعمل ساكنتها.