سُحب مبلغ 230 ألف يورو من حساب الدولي الفرنسي كريم بنزيمة لتسديده لمواطنه ماتيو فالبوينا بناء على القرار الصادر من محكمة فرساي في نونبر الماضي المتعلق بقضية الشريط الجنسي، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس، الخميس، من مصدر مقرب من الملف.
وكانت أمرت المحكمة بنزيمة بدفع غرامة وتعويضات وتكاليف قانونية للتعويض على فالبوينا، بالإضافة إلى الحكم عليه بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ.
قالت محكمة فرساي حينها إن “بنزيمة تورط شخصيا بحيل وأكاذيب لإقناع زميله بالرضوخ للابتزاز”، مضيفة أن اللاعب المخضرم لم يظهر “أية نية حسنة تجاه فالبوينا”.
استنأف محامو مهاجم ريال مدريد الإسباني القرار الذي صدر في العام الذي شهد عودة رائعة إلى المنتخب الفرنسي بعد استبتعاده عن أبطال العالم منذ العام 2015 بسبب هذه القضية.
سجل بنزيمة تسعة أهداف منذ استدعائه للمشاركة في كأس أوروبا الصيف الماضي عندما خرج “الديوك” بطريقة مفاجئة أمام سويسرا في ثمن النهائي قبل أن يحققوا لقب دوري الأمم الاوروبية.
لجأ محامو فالبوينا إلى المحضرين لاسترداد الأموال من بنزيمة لعدم تقدمه بتسديدها طوعا.
وقال مصدر مقرب من القضية إن حساب اللاعب مجمد جزئيا منذ يوم الجمعة. يريد محامو بنزيمة الاحتفاظ بالمبلغ في حسابه إلى حين النظر باستئنافه.
وقال بول-ألبرت إيوينز محامي فالبوينا “هذه هي النتيجة المنطقية لقرار الدفع الفوري. طلبنا اتفاقا وديا بشأن الدفع، لم يتم التوصل إليه مطلقا”.
واتهم بنزيمة بتشجيع فالبوينا على دفع مبلغ من المال للمبتزين الذين هددوا بالكشف عن فيديو حميم للأخير، وقد اعترف حينها بتدخله في الموضوع بطلب من أحد المبتزين.
ولطالما نفى بنزيمة هذه المزاعم قائلا إنه حاول مساعدة فالبوينا على الخروج من الموقف وليس الإيقاع به.