أفاد الحكم الزامبي المثير للجدل جاني سيكازوي، أنه كان قريبا من الموت، ما دفعه الى انهاء مباراة تونس ومالي ببطولة كأس أمم أفريقيا الكاميرون 2021، في الدقيقة الـ85، والدقيقة ااـ89، في سابقة غريبة داخل ملاعب كرة القدم الأفريقية والعالمية.
وكشف جاني سيكازوي تفاصيل هذه الواقعة، لأول مرة من خلال تصريحات لجرائد زامبية، نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، مؤكدا فيها أن هذا القرار أنقذه من موت محقق.
وقال الحكم الزامبي: “لقد رأيت أشخاصا يذهبون لأداء مهام خارج البلاد ويعودون في تابوت، كنت على وشك العودة بهذه الطريقة”.
وأضاف سيكازوي: “لقد كنت محظوظا لأنني لم أدخل في غيبوبة، كان من الممكن أن تكون قصة مختلفة تماما”.
وتابع: “أخبرني الأطباء أن جسدي لم يبرد، كان هناك وقت قليل للغاية قبل أن أدخل في غيبوبة، وكانت هذه هي النهاية، أعتقد أن الله ألهمني لإنهاء المباراة، لقد أنقذني”.
وواصل: “كنا كحكام للمباراة نعتقد أننا جنود وعلينا أن نذهب لنقاتل، كل شيء كنت أرتديه كان ساخنا، حتى معدات الاتصال، أردت التخلص منها، كان الجو حارا جدا”.
وتابع: “بدأت أشعر بالارتباك، لم أستطع سماع أي شخص، وصلت إلى النقطة التي يمكنني فيها سماع بعض الضوضاء، واعتقدت أن شخصا ما كان يتواصل معي، وكان الناس يقولون لي: “لا، لقد أنهيت المباراة”، لقد كان موقفا غريبا للغاية”.
وأتم: “كنت أعتقد في رأسي لأجد من طلب مني إنهاء المباراة، ربما كنت أتحدث مع نفسي، لا أعرف، هذا هو مدى سوء الوضع”.
وكان سيكازوي، أنهى مباراة تونس ومالي في الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة كأس أمم أفريقيا، في الدقيقة 85، معلنا فوز الأخيرة بهدف نظيف، وسط اعتراضات نسور قرطاج على إنهاء المباراة قبل الوقت القانوني، ليقرر استئناف المباراة بعدما أدرك الخطأ، لكنه عاد وأنهاها مجددا قبل موعدها، وتحديدا في الدقيقة 89، وسط اعتراضات كبيرة من عناصر المنتخب التونسي.
