أجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع خالد اورام ووسيمة خرشيش والدي الطفل ريان، الذي وافته المنية، إثر الحادث المفجع الذي هز المغرب والعالم وحرك تضامنا واسعا.
وحسب بلاغ صادر عن الديوان الملكي، أعرب الملك، بهذه المناسبة المحزنة، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.
وأكد الملك، حسب نفس البلاغ، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.
وأضاف البلاغ أن الملك عبر عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.
وخلص البلاغ إلى أن الملك أكد لأسرة الفقيد سابغ عطفه وموصول عنايته.