قتل تسعة أشخاص في كنيسة تاريخية للأمريكيين من أصل افريقي في المدينة الواقعة في ولاية ساوث كارولاينا، وقد وصف الهجوم بأنه “جريمة كراهية”.
وظل المشتبه به البالغ من العمر 21 عاما وأبيض طليقا بعد ساعات من إطلاق النار. وتم العثور على ثمانية قتلى في الكنيسة. وتابع أن شخصا آخر فارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى. وأصيب شخص ويتلقى العلاج.
عندما وصل الضباط وجدوا عددا من الضحايا بالداخل ووجدوا كذلك أفرادا نقلوا إلى مركز الطواريء والصدمات بمستشفى ساوث مارولاينا الجامعي. ومع سير التحقيقات تمكنا من تحديد ان ثمانية أشخاص قتلوا ونقل شخصان إلى المستشفى وفارق أحدهما الحياة. ففي هذه اللحظة لدينا تسعة قتلى في هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت هنا.”
ولم تحدد هوية أي من الضحايا على الفور. لكن القس آل شاربتون وهو زعيم للحقوق المدنية في نيويورك قال في تغريدة على موقع تويتر إن القس كليمينتا بينكني راعي الكنيسة والعضو في مجلس شيوخ الولاية من بين القتلى.
وقال تشارلز فرانسيس المتحدث باسم إدارة شرطة تشارلستون إن اطلاق النار وقع في كنيسة ايمانويل ايه.ام.ئي في حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.
وقال اريك واتسون المتحدث باسم مكتب قائد شرطة مقاطعة تشارلستون إنه تم الابلاغ عن تهديد بوجود قنبلة في وقت لاحق قرب الكنيسة. وطلبت الشرطة من الأشخاص الذين تجمعوا في المنطقة الابتعاد.
وأشار مولين في المؤتمر الصحفي إلى أن عمليات تفتيش جرت بعد التهديد وأن الخطر قد زال.
واعتقلت الشرطة رجلا يحمل على ظهره حقيبة ويمسك بآلة تصوير لكنها قالت في وقت لاحق انها لا تزال تبحث عن المشتبه به في حادث اطلاق النار.
وبعد إطلاق النار ألغى المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية جيب بوش وهو حاكم سابق لفلوريدا زيارة لتشارلستون كانت مقررة صباح اليوم الخميس.
وذكرت محطة دبليو.سي.اس.سي المحلية أن فريقا من مكتب التحقيقات الاتحادي متواجد في الموقع. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المكتب.