شكل موضوع ” الاعتداءات الجنسية من الوقاية إلى جزر”، محور يوم دراسي نظمته ( الجمعية المغربية للطب الشرعي)، و(الجمعية المغربية الجنسانية)، بمقر كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء.
وركز المشاركون في هذا اليوم العلمي السبت، على عدد من المحاور منها على الخصوص “بوح الطفل ضحية الاعتداء الجنسي : ما القيمة الطبية – القانونية؟ “، و”النتائج المادية : ما هي قيم الطب الشرعي ؟ “.
كما تناول هذا اليوم الدراسي، جوانب أخرى تتعلق ب “حقوق الضحايا أثناء مراحل التبليغ”، و”النساء ضحايا الاعتداء الجنسية .. معيقات التبليغ والتقاضي”، و” المنهج الإسلامي في التربية الجنسية “.
وبهذه المناسبة، أبرز البروفيسور عبد الله الدامي رئيس الجمعية المغربية للطب الشرعي، أن هذا اللقاء يندرج في إطار المواكبة العلمية للمواضيع الراهنة، موضحا أن الاعتداءات الجنسية هي من صميم اختصاصات الطب الشرعي، الذي يعرف تطورا خاصة مع القانون الجديد الذي ينظم هذا المجال.
من جهتها، أوضحت غزلان بنجلون رئيسة مصلحة الطب النفسي للأطفال والمراهقين بالمستشفى الجامعي ابن رشد الدار البيضاء، أن الأخصائيين بهذه المصلحة يعملون على مواكبة الضحايا الذين يتوافدون على المصلحة، من خلال تقديم علاجات متعددة خاصة على المستوى النفسي من أجل تجاوز الأزمة.
ونشط هذا اليوم العلمي ثلة من المختصين يمثلون عددا من المجالات تهم الطب والقانون والدين وحقوق الانسان.
