أبطال إفريقيا.. الوداد يتعثر في مباراة تنذر بصعوبة المنافسة داخل المجموعة

أهدر الوداد فرصة العودة إلى البيضاء بنقطة كانت لتكون ثمينة بالعودة لمجريات مقابلته أمام منافس يعرفه حق المعرفة، بعد انهزامه (2-1) أمام بترو أتليتيكو الأنغولي، والذي تفوق عليه الفريق الأحمر ذهابا وإيابا خلال منافسات نفس الدور من نفس المسابقة الموسم الفارط، لكن معطيات هذا الموسم والأجواء التي يعيشها البيت الودادي كانت أول عائق أمام الفريق الأحمر في مباراة سيطر عليها المضيف بالطول والعرض.

وعلى ملعب 11 نونبر بالعاصمة الأنغولية لواندا، استهل الوداد مباراته أمام خصمه بتحفظ تكتيكي وركون مختلف خطوطه إلى الوراء بطريقة لا تليق بحجم بطل القارة سنة 2017 وأحد أبرز المنافسين على اللقب في العقد الأخير، مما زرع الثقة في أنفس لاعبي المنافس الذين نجحوا في فك شفرة دفاع الوداد بهجمة منظمة أنهاها تياغو أزولاو في مرمى الوداد عند الدقيقة الـ 41، لينتهي فصل المباراة الأول بتقدم المضيف ودون فعل أو ردة فعل من الوداد.

وأجرى وليد الركراكي عدة تبديلات، تغير معها الرسم التكتيكي للأحمر في شوط المباراة الثاني، لكن أداء الفريق ظل محتشما وأسفر ضغط لاعبي الوداد عن ضربة خطأ مباشرة تحصل عليها جلال الداودي وأركنها نفس اللاعب بطريقة أكثر من رائعة معدلا النتيجة مؤقتا عند حلول الدقيقة 59، لكن هذا التكافؤ لم يستمر سوى 11 دقيقة، حيث نجح مهاجم بترو أتليتيكو يانو في ترجيح كفة فريقه بهدف ثان في مرمى رضى التاغناتوتي الذي طرح أداؤه في الموسمين الأخيرين علامات استفهام كثيرة وانتقادات كثيرة من الجمهور الودادي الذي طالب باستبداله في أكثر من مرة.

وتنتظر الوداد مقابلة صعبة، نهاية الأسبوع المقبل، أمام الزمالك المصري في مباراة لا مجال للخطأ فيها لاستكمال المشوار القاري بدون ضغط وحسابات المباريات الأخيرة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة