قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، “بصفتنا أوروبيين قررنا أن نوجه ضربات شديدة إلى موسكو، خصوصا على الناس، في قطاعات المالية والطاقة والنقل والتصدير والتأشيرات، كما سيتم استهداف النظام البيلاروسي المتواطئ”.
وأضاف الرئيس الفرنسي في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “بصفتنا أوروبيين، قررنا تقديم مساعدة اقتصادية لأوكرانيا بمبلغ 1.2 مليار يورو. إنه غير مسبوق. سنواصل تقديم المعدات العسكرية ودعم السكان في هذه المحنة”.
وتابع ماكرون: “بصفتنا أوروبيين، قررنا المضي قدمًا لحماية مواطنينا. من خلال تعزيز موظفينا في إستونيا، ومن خلال تسريع انتشارنا في رومانيا، من خلال التعبئة في مواجهة المعلومات المضللة”.
Il y a eu un choix délibéré et conscient de lancer la guerre quand nous pouvions encore négocier la paix. En Européens ce soir, nous avons décidé de répondre :
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) February 25, 2022
وهزت سلسلة من الانفجارات أكبر مطار في أوكرنيا وهو مطار بوريسبيل وعدة أهداف عسكرية في شرق وجنوب أوكرانيا في ساعة مبكرة من صباح الخميس، كإعلان على بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي اليوم الثاني من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، دعت كييف الجمعة إلى التعبئة العامة لمحاولة كبح الهجوم الروسي الواسع النطاق الذي يشنه الرئيس فلاديمير بوتين، بينما سمع دوي انفجارات فجر الجمعة في وسط العاصمة.
وأشار الجيش الأوكراني على حسابه على موقع فيس بوك إلى “إطلاق صواريخ” استهدفت كييف، موضحا أنه دمر اثنين منها في الجو.