مسيرة ترفع شعار المساواة في تحمل الأعباء المنزلية

حشدت أزيد من 50 هيئة حقوقية ونقابية اليوم الجمعة، نساءها لتنظيم مسيرة احتجاجية بالرباط، لتجديد مطالبهم، وخاصة ما يرتبط بحقوق عاملات مصانع النسيج اللواتي يعمل في ظروف جد مأساوية.

وقالت فاطنة أفيد، المنسقة الوطنية للمسيرة، التي تنظم دوليا كل خمس سنوات، ودأبت الجمعيات والنقابات المغربية على المشاركة فيها، منذ المسيرة الوطنية لدعم الخطة الوطنية لإدماج النمرأة في التنمية سنة 2000، (قالت)، إن النساء سيجبن شارع محمد الخامس قبل تنظيم وقفة احتجاجية أمام قبة البرلمان لفضح الظروف المأساوية التي تعمل فيها آلاف العاملات المغربيات، ةالمطالبة بضمان شروط الصحة والسلامة. سترفع المسيرة كذلك، تقول أفيد، شعارات تذكر بكارثة روزامور، التي احترقت فيها عشرات العاملات، وستطالب بتشديد المراقبة في مصانع النسيج التي تنتهك فيه حقوق وكرامة العاملات. المساواة في الأـجر بين الجنسين، أيضا مطلب ستتعالى له أصوات المشاركات في المسيرة، كما هو الحال للمساواة في تحمل الأعباء المنزلية، إذ لا يعقل، تقول أفيد، أن تتحمل النساء مسؤولية العمل في البيت والعمل، هذا علما أن ساعات العمل غالبا ما لا تحترم.

وكانت التنسيقية الوطنية للمسيرة الدولية للنساء بالمغرب، وجهت نداء لتنظيم مسيرة رمزية من أجل حماية حقوق المرأة، على الساعة الخامسة بعد الزوال أمام البرلمان، بمناسبة 24 أبريل، الذكرى الثانية لانهيار رنا بلازا، الذي يضم مصانع عالمية، حيث قتل أكثر من 1100 عاملة في مدينة دكا، بنغلاديش، وأصيبت أكثر من 2000 أغلبهن غير قادرات لحد الآن على العمل، بسبب اللامبالاة بإجراءات الأمان في مكان العمل وحق العاملات في الحياة.

وصنف المنتدى الاقتصادي العالمي، الخاص بالمساواة بين الرجل والمرأة، المغرب في الرتبة 133 من ضمن 142 دولة في العالم، كا تعاني 62 في المائة من المغربيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين   18 و64 عاما من العنف
فيما تعاني 45.7 في المائة من النساء من الأمية ومستويات عدم النشاط والبطالة، حيث تبلغ نسبة مشاركة المرأة في سوق الشغل أقل من 24 في المائة بأجر متوسط أقل ب 26 في المئاة مقارنة بالرجال.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة