أفاد بنك المغرب بأن الاستقصاء الشهري للظرفية الصناعية لشهر ينار الماضي يشير إلى تراجع النشاط الصناعي من شهر إلى آخر.
وأوضح بنك المغرب، في الاستقصاء الشهري الذي يرتكز على معطيات تهم الفترة الممتدة من فاتح فبراير المنصرم إلى 28 منه، أن الإنتاج قد يكون شهد تراجعا في جميع فروع الأنشطة باستثناء “النسيج والجلد” و”المواد الكيميائية وشبه الكيميائية” التي قد تكون ظلت مستقرة.
وأضاف المصدر ذاته أن المبيعات قد تكون سجلت تراجعا في جميع الفروع، مشيرا إلى أن معدل استخدام القدرات قد يكون، في ظل هذه الظروف، استقر عند 69 في المائة، بعد تراجع بـ4 نقط مقارنة بالشهر السابق.
وبالنسبة للطلبيات، فقد تكون سجلت انخفاضا في جميع فروع الأنشطة باستثناء “المنسوجات والجلود” و”الكهرباء والإلكترونيات” التي قد تكون ظلت مستقرة، أما في ما يخص دفاتر الطلبيات، فقد تكون، من جهتها، ظلت في مستوى أقل من العادي في كافة فروع الأنشطة.
وأشار بنك المغرب إلى أنه بالنسبة للثلاثة أشهر المقبلة، يتوقع أرباب المقاولات ارتفاع النشاط، وعلى الرغم من ذلك فإن 24 في المائة منهم صرحوا بأنهم لايملكون رؤية واضحة حول تطور الانتاج و29 في المائة لا يملكون رؤية حول المبيعات.