نجا صيدلاني بمستشفى ابن زهر بمراكش من موت محقق، بعد أن اعتدى عليه مجهول، بسكين من الحجم الكبير، صباح اليوم الاثنين، حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا.
وقال عبد الصادق دعلال، الكاتب العام المحلي للنقابة الوطنية للصحة التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل، إن الصيدلاني أصيب بنزيف داخلي على مستوى الرأس، بعد أن حاول الفرار من المعتدي، الذي وجه إليه طعنة إلى البطن، غير أن الجرح كان صغيرا بسبب ارتدائه سترة شتوية. وحاول المعتدي المجهول توجيه طعنة ثانية إليه، إلا أن الضحية قفز في حفرة وسقط ليصاب إصابات خطيرة في الرأس.
وقال عبد الصادق إن المعتدي كان يضع قبعة دراجة نارية على رأسه، مضيفا أن عناصر الأمن لم تستمع بعد إلى الصيدلاني، بسبب وجوده في غرفة الإنعاش.
من جهته عبر إبراهيم مومن، الكاتب الجهوي لنفس النقابة، عن سخط الموظفين، بسبب تكرر الاعتداءات التي يتعرض لها الموظفون، تصل إلى مستوى محاولة تصفية أحدهم جسديا مع سبق الإصرار والترصد، كما حدث مع الصيدلاني.
واحتجاجا على عدم توفير الأمن في المستشفيات بمراكش، قال مومن، إن النقابة قررت أن تنظم وقفات احتجاجية يوميا، من الساعة التاسعة إلى العاشرة صباحا، إلى حين توفير الأمن الوطني، “لا نريد أمن خاص، بل الأمن الوطني فهو من يملك الصلاحيات، ولم نطالب بذلك على مستوى مستشفى واحد، بل في كل المستشفيات بالجهة، لأن الاعتداءات تتزايد يوما بعد آخر خاصة في أقسام المستعجلات”.
مجهول يطعن صيدلانيا بمستشفى ابن زهر بمراكش
