شهدت الإدارة العامة للأمن الوطني اجتماعا مطولا، نهاية الأسبوع الماضي، خصص لتدارس التدابير الأمنية لمواكبة احتفالات رأس السنة الميلادية، وما يتهددها من شبح الإرهاب.
وكشفت يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر الثلاثاء، أنه تقررت جملة من الإجراءات في هذا الاجتماع من بينها تقوية الحماية الأمنية للمدن السياحية (مراكش، طنجة، أكادير)، وتعزيزها بعناصر أمنية من المدن التي لا تشهد إقبالا كثيفا للسياح في مثل هذه المناسبات، سواء المغاربة أو الأجانب، وزيادة العناصر الأمنية في المناطق الحدودية، خصوصا في المطارات، والاستفادة من حوالي 1500 متدرب بالمعهد الملكي.