قالت السلطات المحلية عاصمة ولاية أيوا في الغرب الأوسط الأمريكي، إن مراهقا توفي ولا يزال اثنان آخران في حالة حرجة بعد إطلاق نار وقع خارج مدرسة ثانوية في دي موين،
وقال مسؤولو الطوارئ للصحفيين، إن الضحية التي توفيت صبي يبلغ من العمر 15 عاما، والمصابين هما فتاتان تبلغان من العمر 16 و18 عاما.
وأفادت الشرطة أنها بدأت في تلقي بلاغات حوالي الساعة 2:48 مساء بالتوقيت المحلي (2048 بتوقيت غرينتش) الاثنين، مشيرة إلى أنها احتجزت مشتبها بهم محتملين.
وأفيد بأن إطلاق النار جاء من سيارة مارة، ونشرت شرطة دي موين تغريدة على موقع التدوين المصغر ((تويتر)) في وقت سابق جاء فيها أن هناك “العديد من الضحايا إثر إطلاق نار” وقع خارج مدرسة إيست الثانوية، التي تبعد مسافة ميل ونصف (حوالي 2.4 كم) شمال شرق وسط المدينة.
ولم يكشف المسؤولون عن هويات الضحايا، ولم تؤكد السلطات ما إذا كانوا طلابا. وذكرت مدارس دي موين العامة في بيان بعد ظهر الاثنين أن المدرسة أ غلقت مؤقتا، ولكن تم السماح بفتحها لاحقا بعد التصريح بأن الوضع آمن.
وجاء في البيان أن “الشرطة تواصل التحقيق، فيما تم صرف الطلاب في الوقت المحدد”. وقال قسم كانساس سيتي الميداني لمكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، الذي يغطي ولايات من بينها ولاية أيوا، في تغريدة، إن العملاء الخاصين من مكتبه الميداني في دي موين يساعدون الشرطة في التحقيق.
وصرح قائد الشرطة دانا وينغرت مساء الاثنين بأن “هذا يوم مظلم لمدينة دي موين”، مضيفا أن “هذه خسارة مأساوية أخرى في الأرواح. كل خسارة هي مأساوية، وكل خسارة هي عديمة الجدوى”.
وحتى يوم الاثنين، توفي أو أصيب أكثر من 9100 شخص في الولايات المتحدة بسبب العنف المسلح هذا العام، وفقا لأرشيف العنف المسلح. ويعد الحادث الذي وقع في مدرسة دي موين الثانوية هو الـ24 في عام 2022 في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت المجموعة البحثية غير الربحية على ((تويتر)) الاثنين.
