أعلن المصرف المركزي الروسي، الأربعاء، أنه علق حتى التاسع من شتنبر بيع العملات الأجنبية في البلاد التي ترزح تحت وطأة عقوبات غربية غير مسبوقة على خلفية غزو أوكرانيا.
وقال المصرف في بيان إنه بين التاسع من مارس والتاسع من شتنبر “لن يكون بمقدور المصارف أن تبيع عملات أجنبية للمواطنين”.
وأوضح المصرف أن الروس سيبقى بإمكانهم خلال هذه الفترة أن يصرفوا العملات الأجنبية لقاء الروبل.
ويحاول المصرف المركزي الروسي مواجهة حالة التدهور للعملة الروسية “الروبل” التي وصلت إلى مستويات انخفاض قياسية.
وانخفض الروبل إلى 137 مقابل الدولار، ليصبح في وضع أسوأ من التدهور الذي سجله بأكثر من 10 في المئة عند إغلاق الأسواق يوم الجمعة.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الاثنين، أن المتداولين يقولون إن القدرة على شراء وبيع العملة الروسية أصبحت محدودة مع تجنب عدد أكبر من البنوك تسوية المعاملات في السوق الخارجية.
وتهدف الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عدة أخرى إلى ضرب قدرة البنك المركزي الروسي لدعم الروبل، ردا على قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين شن حرب على أوكرانيا.
ومع انخفاض القوة الشرائية للروبل بشكل حاد، يجد المستهلكون الذين يحتفظون بالعملة أنهم يستطيعون شراء حاجيات أقل بأموالهم.