قال السياسي الاسباني خوان فيسينت بيريز آراس، عن تعهد الحكومة الإسبانية، الجمعة، بضمان سيادة المغرب ووحدته الترابية، في إطار المرحلة الجديدة، التي تم تدشينها بين البلدين، أنه بشرى سارة لوضع حد لأزمة ما كان يجب أن تحدث.
وقال عضو الحزب الشعبي في اسبانيا، من خلال تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: نحن بحاجة إلى فهم بعضنا البعض والتعاون والقيام بقيادة قوية في المنطقة”.
في هذا الاطار، أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الجمعة، أن استقرار وازدهار إسبانيا والمغرب مرتبطان ارتباطا وثيقا.
وقال رئيس الدبلوماسية الإسبانية، خلال ندوة صحفية ببرشلونة: “اليوم ندخل مرحلة جديدة في العلاقات مع المغرب ونغلق بصفة نهائية أزمة مع شريك استراتيجي”.
وشدد على أن هذه المرحلة الجديدة ستكون قائمة على “الاحترام المتبادل، احترام الاتفاقات، عدم اللجوء إلى الإجراءات الأحادية، الشفافية والتواصل الدائم”.
في هذا الموضوع، أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز أنه يعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب، وذلك في رسالة بعث بها إلى الملك محمد السادس.
وفي هذا الصدد، وحسب بلاغ الديوان الملكي جاء في رسالة رئيس الحكومة الإسبانية، أن اسبانيا تعتبر مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007 بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف.
وخلص رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، في رسالته الى الملك، إلى “أنه سيتم اتخاذ هذه الخطوات من أجل ضمان الاستقرار والوحدة الترابية للبلدين”.