تشارك وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، في الاجتماع الوزاري لأعضاء الوكالة الدولية للطاقة، الذي ينعقد يومي الأربعاء والخميس بمقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس.
وتشارك بنعلي في هذا الاجتماع، الأول منذ العام 2019، على رأس وفد يتألف من كبار المسؤولين في الوزارة.
وانضم المغرب إلى أسرة الوكالة الدولية للطاقة كبلد شريك في العام 2016.
ويشكل هذا اللقاء رفيع المستوى، الذي يجمع وزراء الطاقة من أسرة الوكالة الدولية للطاقة، البلدان الأعضاء والشريكة، إلى جانب قادة الطاقة عبر العالم، منصة للتبادل قصد رفع تحدي تحقيق الحياد المناخي، من خلال زيادة الدعم لأصحاب القرار في مجال الطاقة والمناخ، وزيادة تفعيل المبادرات الرامية لتسريع تطوير التكنولوجيات النظيفة الجديدة.
وحسب وكالة الطاقة الدولية، يعقد الاجتماع الوزاري، وهو أحد الأحداث الرئيسية المتعلقة بالطاقة التي تنظم بعد مؤتمر “كوب-26″، في سياق أزمتين عميقتين قصيرة وطويلة الأمد مع تداعيات على الإنتاج، التجارة، استخدام وأمن الطاقة، وهما تحديدا جائحة “كوفيد-19” والنزاع الروسي-الأوكراني.
ويشارك ممثلو الاتحاد الإفريقي والوزراء الأفارقة المكلفون بالطاقة في هذا المنتدى، بهدف مناقشة المواضيع التي تهم القارة، لاسيما تلك المتعلقة بتكنولوجيات الطاقة النظيفة، دور الوكالة الدولية للطاقة في دعم البلدان الإفريقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 7، وتسريع تحولات الطاقة النظيفة، وكذا التعاون بين الحكومات الإفريقية والمنظمات متعددة الأطراف لضمان الاستثمارات الملائمة في البنيات التحتية وتعزيز القدرات.
ووفقا للوكالة، سيجدد الاجتماع الوزاري التأكيد على دورها الرائد، لاسيما من حيث مساعدة البلدان على اتخاذ تدابير استباقية في مواجهة اضطرابات الطاقة، تقليل انبعاثاتها وبناء أمن مناخي وطاقي حقيقي.
وسيركز الاجتماع تحديدا على معالجة القضايا الراهنة لأمن الطاقة، في أعقاب النزاع الروسي-الأوكراني، تسريع الانتقال نحو الطاقة النظيفة ودمج الطاقة النظيفة في صميم مهمة الوكالة الدولية للطاقة.