أكت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس (الخميس)، خلية إرهابية جديدة، تتكون من ستة أشخاص، ينشطون بين فاس ومكناس، يقومون بعمليات الفيء للاستيلاء على أموال ضحاياهم ويستحلونها بمبرر أنهم كفار.
وعلم “إحاطة”، أن عناصر “بسيج” استمعت إلى 13 مشتبها فيه، قبل أن تلق سراح 7 وتحتفظ بستة ستحيلهم على الوكيل العام للملك بعد الانتهاء من الأبحاث التي تجريها تحت إشراف النيابة العامة.
وقال المكتب المركزي للابحاث القضائية، إن عناصره تمكنت من إيقاف شبكة إجرامية تتكون من ستة عناصر، تنشط بمدينتي فاس ومكناس ونواحيهما، مضيفة أن أفراد العصابة، متخصصون في عمليات السطو باستعمال أسلحة بيضاء، ويتزعمها معتقلان سابقان في قضايا الإرهاب، إذ سبقت إدانتهما في ملف مرتبط بخلية إرهابية فككت سنة 2004 بعد ضلوعها في تنفيذ عمليات قتل وصنع وحيازة المتفجرات.
وكشفت التحريات، تقول وزارة الداخلية في بلاغ أصدرته عقب تفكيك الشبكة، أن أفراد الشبكة ذوو توجهات متطرفة في تنفيذ عملية السطو التي استهدفت مؤخرا وكالة لتحويل الأموال بمدينة مكناس، استحوذوا، خلالها، على مبلغ مالي مهم من العملة الوطنية والأجنبية.
وبينت التحريات أن أعضاء هذه الشبكة الإجرامية، خططوا لتنفيذ عمليات سطو أخرى، إذ كانوا يعتزمون السطو على مؤسسات بنكية ووكالات لتحويل الأموال، وأنهم كانوا يستعدون ساعة إيقافهم لتنفيذ عملية اقتحام لوكالة متخصصة في تحويل الأموال بمدينة فاس.
