ستكون سنة 2016 الأسوأ بالنسبة للموظفين والمستخدمين في القطاع العام والخاص بالمغرب، لأنهم سيحرمون من الاستفادة نصف العطل الوطنية والدينية، تقريبا.
فحسب مواعيد الأعياد الوطنية والدينية ستصادف جلها أيام العطل العادية (السبت والأحد)،ما يجعل سنة 2016 الأسواء بالنسبة للموظفين والمستخدمين والعمال.
وجاءت جل الأعياد نهاية الأسبوع، باسثتناء ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، والتي تصادف يوم الاثنين 11 يناير، وعيد الفطر، الذي سيكون يوم الأربعاء أو الخميس 6 أو 7 يوليوز، وعيد الأضحى قد يكون يوم أحد أو اثنين 11 أو 12 شتنبر)، والأمر نفسه بالنشبة لفاتح محرم الأحد أو الاثنين ثاني أو ثالث أكتوبر، وعيدا الاستقلال والمولد النبوي الشريف يوم الجمعة بالنسبة للأول، فيما قد يكون الثاني يوم أحد أو اثنين.
وبالنسبة للأعياد الأخرى والتي كان الموظفين يستفدون من عطلة فيها، فإن هذه السنة لن يستفيدوا منها إذ سيكتفون بيوم عطلة نهاية الأسبوع، على غرار عيد الشغل، في فاتح ماي، والذي سيكون يوم الأحد، بالإضافة إلى عيد العرش الذي يصادف يوم السبت 30 يوليوز.
عطل أخرى سيحرم منها الموظفون، وهي ذكرى استرجاع وادي الذهب، يوم الأحد 14 غشت، وذكرى ثورة الملك والشعب يوم السبت 20 غشت، وعيد الشباب يوم الأحد 21 غشت، بالإضافة إلى ذكرى المسيرة الخضراء التي تصادف يوم الأحد 6 نونبر، هذا ناهيك على أن بعض الأعياد الدينية من الممكن أن تأتي في أيام عطلة نهاية الأسبوع، كفاتح محرم الذي يصادف الاثنين 3 أكثوبر، و عيد المولد النبوي يوم الاثنين 12 دجنبر.
