أحالت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالراشيدية، مؤذن مسجد على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الذي أمر بإيداعه السجن المحلي ومتابعته في حالة اعتقال بتهم تتعلق بحيازة وترويج المخدرات.
سقوط القناع عن “المؤذن البزناس”، الذي كان ينادي في الناس للصلاة، بدأ، حسب جريدة “الأحداث المغربية” في عددها ليوم الخميس، بعدما توصلت المصالح الأمنية بعاصمة جهة درعة تافيلالت بوشاية مفادها أن من ينوب عن المؤذن الرسمي بأحد مساجد المدينة يستغل وضعه الاعتباري والديني للتغطية على شبكة لترويج المخدرات كان قد نسجها حوله بعناية بالغة.
المهمة النبيلة التي يقوم بها الرجل ببيت الله، جعلت الشرطة القضائية تتعامل بحذر كبير مع المعلومة الواردة عليها، دون أن يمنعها ذلك من إجراء أبحاث ميدانية بمحيط المؤذن، عززت من الشكوك التي تحوم حول المشتبه به الذي تم وضعه تحت مراقبة لصيقة سرعان ما مكنت من اعتقاله متلبسا بالجرم المشهود، وحجز كميات مهمة من المخدرات داخل منزله تُقَدر بحوالي عشر كيلوغرامات من الشيرا والقنب الهندي.
