استقبلت باريس العام الجديد وسط أجواء هادئة وانتشار للجيش في الشوراع، وغياب عرض الألعاب النارية، بسبب التهديدات الإرهابية بمناسبة رأس السنة الميلادية، فيما ألغت العاصمة البلجيكية بروكسيل جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة.
وقالت عمدة باريس “لا يمكننا عدم القيام بشيء.. بعد كل ما عاشته مدينتنا يجب أن نوجه رسالة للعالم أجمع بأن باريس صامدة”.
ورغم الإبقاء على الاحتفال التقليدي برأس السنة في جادة الشانزيليزيه الشهيرة، استقبلت العاصمة الفرنسية باريس العام الجديد وسط أجواء هادئة وانتشار للجيش في الشوارع، وسيغيب عرض الألعاب النارية فيما المطاعم غير محجوزة بالكامل.
وكان الاحتفال التقليدي في الشانزيليزيه أول تجمع كبير يسمح به في فرنسا منذ إعلان حال الطوارىء مساء 13 نوفمبر، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أسفرت عن 130 قتيلا ومئات الجرحى. وقررت الشرطة أيضا خفض فترة فتح الجادة الشهيرة أمام العموم، حيث ستغلق أمام حركة السير 45 دقيقة قبل حلول السنة الجديدة ثم تفتح مجددا بعد نصف ساعة من الانتقال إلى العام 2016.