التحقيق مع شرطية إسبانية رمت بمغربية خارج معبر باب مليلية المحتلة

فتحت المصالح الأمنية الإسبانية تحقيقا داخليا عن مدى مسؤولية عنصرين أمنيين، شرطي وشرطية تابعين للحرس المدني الإسباني، ظهرا في شريط فيديو بالمعبر الحدودي لباب مليلية يخرجان بالقوة سيدة، ويلقيان بها في الجانب المغربي، بطريقة لا إنسانية وتركاها مغمى عليها هناك.
وحسب صحيفة “الأحداث المغربية” التي أوردت الخبر في عددها الصادر الجمعة فإن شريط الفيديو تم تداوله على نطاق واسع، يظهر شرطية إسبانية تدفع كرسي متحرك عليه سيدة يبدو أنه مغمى عليها، أو تتظاهر بذلك، عبر ممر بالمعبر الحدودي باب مليلية المحتلة، قبل أن تنزلها منه وتتركها منبطحة على الأرض أمام أعين عناصر أمن مغاربة، والذين لم يحركوا بدورهم ساكنا.
محتوى الشريط اعتبره الكثير من المعلقين اعتداء على كرامة المواطن المغربي، وطالبت بعض التنظيمات الجمعوية والحقوقية بضرورة فتح تحقيق بخصوص ما حدث، ومعاقبة الأمنيين الذين قاموا بهذا الفعل، في وقت تعرف المعابر بين سبتة ومليلية المحتلتان، خلال الأسابيع الأخيرة توترا كبيرا بسبب ارتفاع أعداد العابرين، غالبيتهم من المهربين ممتهني الحمالة.
من جانبه أوضح رئيس شرطة مليلية المحتلة، في تصريح إعلامي، لكون مصالح الشرطة فتحت تحقيقا في الموضوع، لمعرفة سبب قيام الشرطية بما قامت به. مؤكدا أنه حسب المعلومات المتوفرة لديه، أن السيدة المغربية التي تظهر في الشريط مغمى عليها، حاولت الدخول دون وثائق قانونية للثغر المحتل، وأنها تظاهرت بالإماء بعد أن حاول عناصر الشرطة إرجاعها من حيث أتت.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة