خلافا للسنوات الماضية، شهد وسط مدينة الدار البيضاء، نوعا من الرتابة على الرغم من أن الليلة هي مناسبة للاحتفال بقدوم 2016.
وخلال جولة في شوارع المدينة، الملاحظ هو التواجد الكثيف لرجال الأمن الذين نزلوا بالعشرات، من مختلف الأنواع (التدخل السريع، القوات المساعدة، والصقور..)، من أجل استتباب الأمن والتدخل في حال وقوع أي حدث طارئ.
كما نشرت ولاية أمن الدار البيضاء العديد من رجالها أمام مجموعة من الفنادق والمطاعم والأماكن الحساسة، تفاديا لوقوع اعتداء إرهابي.
والمثير للانتباه، أيضا، محيط النافورة (ساحة الحمام) المظلم، بعدما كانت في السنوات الماضية تنير سماء البيضاويين في ليلة رأس السنة بأضوائها والألعاب النارية التي تؤثث جنباتها.