طالبت نقابة اللاعبين المغاربة (الاتحاد المغربي للاعبي كرة القدم المحترفين)، في رسالة بعثها الرئيس، مصطفى الحداوي، إلى فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بـ”ضرورة تشبث الجامعة بما سطرته من قوانين، تتماشى مع القوانين المتعامل بها وطنيا مع أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم”.
وفي الوقت الذي طالبت فيه نقابة اللاعبين، من خلال الرسالة ذاتها، التي حصلت “إحاطة” على نسخة منها، الأندية بـ”احترام حقوق اللاعبين، والقوانين المسطرة، وعدم الانسياق وراء تحالفات الهدف منها هضم حقوق اللاعبين”، دعت اللاعبين، أيضا، إلى “احترام القوانين المسطرة، والعمل على تنفيذها (المواظبة واحترام أوقات التداريب، والتركيز في العمل، وأخذ الراحة اللازمة، وبدل الجهد، والتفاني في العمل، لتحقيق الأهداف المسطرة مع الفريق)”.
ودعا الاتحاد المغربي للاعبي كرة القدم المحترفين الجامعة إلى “ترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات، بين جل المتدخلين في المجال، وعدم التراجع عن تطبيق القوانين”.
وأشارت نقابة اللاعبين إلى أن بعث الاتحاد المغربي للاعبي كرة القدم المحترفين برسالة إلى فوزي لقجع، يدخل “في إطار العمل الذي يقوم به الاتحاد، موازاة مع الجهود التي تبذلها الجامعة، والعصبة الاحترافية لتطوير كرة القدم المغربية”، وللتعبير، أيضا، عن “أوضاع بعض الأندية الوطنية في قسميها الأول والثاني في تدبير مشاكلها مع اللاعبين، وخصوصا في فترة الانتقالات (الشتوية والصيفية)، علما أنهم ملتزمون باحترام العقود المبرمة بين الطرفين (اللاعب والنادي)”.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه النقابة، في الأخير، عن “استعداد الاتحاد، انطلاقا من مكانته كاتحاد مؤهل قانونا لحماية اللاعب، والدفاع عن حقوقه كاملة، للمساهمة في إيجاد حلول توافقية بين النادي واللاعب لما فيه مصلحة الطرفين، خدمة لتجربة الاحتراف بالمغرب، التي تدخل سنتها الخامسة”، أبدت تفهمها لـ”الوضعية الحالية للأندية”، و”مراعاتها للظروف الصعبة، والمشاكل المادية التي تعيشها بعض الأندية الوطنية”.