دق “جون دانييل باسش”، رئيس فدرالية مصنعي الساعات في سويسرا، ناقوس الخطر حول تنامي ظاهرة تقليد الساعات، ذلك أن السنة الماضية عرفت تطورا مهما لهذه الأنشطة في مجموعة من الدول، خصوصا في المغرب، حيث حجزت السلطات 180 ألف ساعة مقلدة، مشيرا إلى أن الفدرالية تنسق مع السلطات المحلية في البلدان المعنية بظاهرة التقليد، من أجل ضمان نجاعة مكافحة الظاهرة، من خلال تزويدها بمعطيات تقنية حول المنتوجات الأصلية.
وأوضح باسش، في تصريحات إعلامية، أن السلطات المختصة في الإمارات العربية المتحدة حجزت 176 ألف ساعة سويسرية مقلدة، فيما ضبطت السلطات اليونانية والتركية 90 ألف ساعة، فيما تم رصد 400 ألف أخرى في دول شرق آسيا، تحديدا الصين، مشيرا إلى أن أنشطة التقليد كبدت صانعي الساعات في سويسرا خسائر بملايين الدولارات، إذ يتم تسويق الساعات المقلدة بسعر يقل عن نظيرتها الأصلية بـ90 % في أغلب الأحيان.
ومن جهتها، حذرت فدرالية التجارة الالكترونية بالمغرب، من تسويق بعض مواقع البيع عبر الأنترنت، أو الدكاكين الإلكترونية لسلع مزيفة وصينية بأسعار بخسة، تهدد تنافسية القطاع والسلامة الصحية للزبناء، يتعلق الأمر بمواقع تجارية إلكترونية كبرى، تحقق رقم معاملات مالي ضخم يوميا، من خلال تسويق مجموعة من السلع، على رأسها الساعات، إذ تعرض ساعة “رولكس دايموند” الفارهة بسعر لا يتجاوز 70 درهما مع احتساب تكاليف التسليم في أغلب الأحيان.