انتظرت أسرة طفل ضحية جريمة قتل بضواحي مدينة اليوسفية، عدة أيام لإخضاع جثته إلى التشريح الطبي، ما دفع الأسرة إلى الاحتجاج، خاصة أن جثة الضحية تعفنت.
وقالت مصادر حقوقية إن الطبيب المكلف بالتشريح في المستودع الذي يغطي آسفي والمدن المجاورة لها، استفاد من التقاعد كما هو الحال للممرض المساعد، دون أن يتم تعويضهما.
وتضطر أسر ضحايا جرائم القتل أو حوادث السير إلى الانتظار لأيام قبل أن يتم تشريح أقاربها، إذ يرفض أطباء المؤسسات الاستشفائية القريبة القيام بهذه المهمة التي تنضاف إلى مهامهم في المستشفيات التي يعملون فيها.
وأفادت المصادر الحقوقية أن الجمعيات تضطر إلى التدخل لدى الوكيل العام الذي يعطي أوامره لإيفاد أطباء وإجراء التشريح، في الوقت الذي لم تتدخل فيه بعد وزارة الصحة لحل المشكل بصفة نهائية عبر تعيين طبيب تشريح في المنطقة وإحداث مستودعات أموات بالمدن الأخرى لتجنيب الأسر مشاق السفر وتكاليفه.