أطلق ناشطون ينتمون إلى التيار الاسلامي بمدينةاكادير، حملة تمنع ارتياد البيكيني بشاطئ اكادير خلال شهر رمضان، وخلفت صورة الحملة التي تداولها فيسبوكيون، ردود فعل مختلفة اتهمت اصحاب الحملة بادخال الفكر الداعشي للمغرب.
وتتضمن الصورة شابين يرفعان لافتة سوداء، اخدت على بعد من مصطافين باحدى شواطئ اكادير، تطالب النساء والفتيات اللائي يقصدن الشاطئ خلال شهر الصيام، بتجنب ارتداء البيكيني حتى لا يثرن غريزة المصطافين بحسب مطلقي الحملة.
وبحسب مصادر محلية فان مطلقي الحملة يستهدفن بالأساس السائحات الأجنبيات اللائي يقصدن هذه الشواطئ، حيث اعتدن السباحة بالبيكيني دون ان يثرن اي حرج لاحد.
ويتخوف مراقبون، أن يكون وراء مطلقي هذه الحملة التي تمتحي من الفكر الداعشي، جهات متطرفة، وهوما يمكن ان يهدد راحة المصطافين الذين اعتادوا على ارتداء هذه الشواطئ.
