فضحت وثيقة منسوبة للخارجية السعودية، سربها موقع ويكيليكس، شخصا يحاضر في الدروس الحسنية التي يترأسها الملك محمد السادس في رمضان، يقوم بجمع التبرعات من محسنين سعوديين لبناء مساجد بالمغرب وينسبها لنفسه.
وبحسب الوثيقة، فالشخص المذكور معروف لدى التجار السعوديين بمدينة جدة ويلقى لديهم محاضرات لكن لا علاقه له بجامعة الملك عبد العزيز ولم يسبق له ان درس فيها ولم يلقي فيها اية محاضرة.
وسبق له أن حضر سلسلة من الدروس الرمضانية لثلاث سنوات أمام الملك محمد السادس ، وسمح له بإطلاق أسم الملك وولي العهد (الحسن) والأميرة (خديجة) على بعض المساجد التي اشرف على بنائها.
يعرف عنه بالعمل على بناء المساجد بالمملكة المغربية حيث يجمع التبرعات من المحسنين السعوديين وينسبها لنفسه،ويقوم بفرشها وتـأثيتها بمساعدة من الميسورين بمدينة الدار البيضاء، في حين يستفيد من بيع الأصول التجارية للمحلات التابعة لهذه المساجد .
