نددت المركزيات النقابية الأربعة، الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفيدرالية الديمقراطية للشغل بما وصفته “محاولة الحكومة فرض الأمر الواقع في ملف التقاعد، وحذرتها من مغبة الاستفراد بقرار ما تسميه “إصلاحا”.
وأكدت النقابات الأربعة في بلاغ، توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أن إقدام الحكومة على هذا الإجراء، من شأنه أن يتسبب في احتقان أكثر، وتأزم الأوضاع الاجتماعية، وتعريض السلم الاجتماعي إلى تهديدات حقيقية.
وقالت المركزيات الأربعة إن هذه الخطوة الغير محسوبة العواقب، ستدفع بالحركة النقابية إلى المزيد من التصعيد، والتطبيق الكامل لبرنامجها النضالي، مع إبداع أشكال احتجاجية أخرى، لمواجهة القرارات اللاشعبية للحكومة، التي تنتهج سياسة اللامبالاة، والهروب إلى الأمام.
وأضافت النقابات الأربعة أنها تفاجأت بتمادي الحكومة في قراراتها الانفرادية، وفي ضربها الممنهج لمصالح الموظفات والموظفين وعموم الأجراء.
وأعلنت النقابات الأربعة رفضها المطلق لكل إصلاح يكون على حساب الأجراء والمنخرطين، ويهدف إلى الرفع من سن التقاعد أو الزيادة في مساهمة المنخرطين أو التقليص من قيمة المعاش.
وحملت النقابات الأربعة الحكومة مسؤولية تدهور السلم الاجتماعي، جراء تعنتها، وإصرارها على إقصاء الحركة النقابية، وتعطيل الحوار الاجتماعي.
ودعت المركزيات الأربعة الطبقة العاملة وكل الأجراء إلى المزيد من التعبئة، والاستعداد لكل الأشكال النضالية، دفاعا عن الحقوق وصونا للمكتسبات.
يقول المثل المغربي:-الصيفة ضيعتي اللبن ، هذا المثل ينطبق على النقابات التي تعتبر نفسها قادرة على مواصلة النضال بمفردها دون الحاجة الى نقابات أخرى التي لها إمكانية التأطير داخل المجتمع المغربي ،