اعتقلت الشرطة القضائية بمدينة سيدي قاسم، أول أمس الثلاثاء، مستشارا ببلدية مشرع بلقصيري، بعدما تم التحقيق معه حول متابعته في ملابسات التهمة الموجهة ضده بالفساد الانتخابي، خلال انتخابات رئاسة المجلس البلدي، في الرابع من شتنبر من السنة الماضية، التي عرفت فوضى عارمة بقاعة بلدية مشروع بلقصيري، بعدما تحولت عملية الانتخاب إلى مواجهات بين مستشارين من حزب التقدم والاشتراكية والأغلبية الموالية للبرلماني، امحمد لعسل.
وأكدت صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر الخميس أنه من المنتظر أن يتم تقديم المستشار عن التقدم والاشتراكية (ب.م) أمام المحكمة الابتدائية بسيدي قاسم، بعد إيداعه رهن الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معه حول شكاية تقدم بها ضد الرئيس السابق لبلدية بلقصيري، محمد جسوس، عززها بتسجيل صوتي لمكالمة هاتفية، يتهم فيها المستشار من حزبه بابتزازه خلال نهاية الانتخابات الجماعية الأخيرة، بعدما طالبه بـ 20 مليون سنتيم مقابل التصويت عليه لنيل رئاسة بلدية بلقصيري، التي آلت إلى عبد الرحيم نظير، عن حزب العهد الديمقراطي.