فتحت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ورشا جديدا، لن تخرج منه بدون انتقادات، ويتعلق الأمر بمشروع لتحسين المنهاج الدراسي للسنوات الأربع من التعليم الابتدائي.
وخصصت الوزارة منتدى إلكترونيا لاستقبال مقترحات وملاحظات المهتمين بالشأن التربوي والفاعلين، ودعتهم إلى الإدلاء بآرائهم في الأرضية التي أعدتها في هذا الصدد.
ويقوم المنهاج الجديد على مرتكزات أساسية أهمها تخفيف الغلاف الزمني لأنشطة التدريس، ورفع حصص أنشطة التعلم الجماعية المؤطرة، وحصص التعلم الذاتي وتحقيق قدر كبير من الملاءمة بين مكونات المنهاج الوطني في اللغة والعلوم والرياضيات والمنهاج الافتراضي المعتمد في التقويمات الدولية. وهي مرتكزات مستمدة من 23 تدبيرا من التدابير ذات الأولوية التي استخلصتها الوزارة من مجموعة من الاقتراحات والإجراءات التي أفرزتها المشاورات، التي نظمتها السنة الماضية، وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا.
وقالت وزارة التربية الوطنية إن مبادرتها تأتي في إطار منهجية مبنية على الاستشارة والإشراك والإنصات والانفتاح، واستكمالا لمراحل إعداد المشروع التربوي الجديد.
ودعت الوزارة كل مكونات الأسرة التعليمية والمهتمين بالشأن التربوي وفعاليات المجتمع المدني إلى المساهمة في مناقشة الأرضية التي أعدتها بخصوص تصحيح اختلالات منهاج السنوات الأولى من التعليم الابتدائي، والموضوعة رهن إشارتهم على موقع الوزارة.